وصف الصادق المهدي زعيم حزب الأمةالسودانى، الوضع الذي يمر به السودان بالإحتضار، وحمّل حزب المؤتمرالوطني الذى يرأسه الرئيس السودانى عمر البشير مسؤولية انفصال الجنوب وتمزيق ما تبقى من أطراف البلاد.
وجدد المهدي تمسكه بخيار إسقاط النظامفى التاسع من يوليو المقبل فى حال عدم إستجابة االمؤتمر الوطني لمطالبهالمتمثلة في تغيير دستور البلاد وتشكيل حكومة قومية إنتقالية.وقال المهدي لدى مخاطبته حشداً من مواطني الجزيرة أبا مساء أمس الأول،إنّ السودان الآن على فراش الموت، وأضاف: ليس هناك وقت لذكر الأسباب،وأضاف: لكن روشتة العلاج تكمن في إقامة دستور جديد يقود لدولة ديمقراطيةمدنية تطبق فيها الشريعة على المسلمين لا على غيرهم، فضلاً عن إلغاءالقوانين المقيدة للحريات، و أضاف: إنّ الحديث حول إهمال القوميات الأخرىمن القانون مرفوض ويمكن أن يؤدي الى تمزيق ما تبقى من البلاد.وكشف المهدى عن معاهدة توأمة يجري توقيعها بين حزبه والحركة الشعبيةتفضي الى تعاون اقتصادي، سياسي وتعايش سلمي يحقق مصالح الشمال والجنوب،وقال: طالبنا الحركة بأن تختار اسماً للدولة الجديدة له مضمون مشترك،وحذر من مغبة إنزلاق الدولتين في عداوات ومكائد سياسية، وشدد على ضرورةتطبيق الحريات الأربع بينهما، وأشار إلى أنها تحفظ الحقوق للشمالوالجنوب.ووصف المهدي، مُفاوضات الدوحة بشأن دارفور (بحوار الطرشان)، وطالببإحترام مطالب أهل دارفور من خلال المشاركة في الرئاسة والسلطة والثروةوالتعويضات وترسيم الحدود
المزيد من التفاصيل فى ملف "السودان تحديات و مسؤليات" على الرابط التالى:
http://www.ahram.org.eg/413/2010/07/20/58/index.aspx