لا يزال فريق يوفنتوس يعاني من كثرة الإصابات المتلاحقة التي تركض وراءه منذ الموسم الفائت، وآخر ضربة تلقاها كانت بإصابة ياكوينتا وأماوري وكذلك لوكا توني الذي انتقل قبل أيام فقط للسيدة العجوز ليغيب شهرا كاملا هو الآخر.
لكن من مشاهدة مباراة اليوم أمام باري، نجد أن اليوفنتوس لا يعاني فقط من مهاجميه ومن عقمهم، فخط الدفاع أيضا لا يقدم ما يناسب السمعة التي يعرفها الجميع عن دفاع يوفنتوس الذي اشتهر منذ عقود بقوته وصلابته.
وعلى الرغم من وجود مدافعين كبار أهمهم جورجيو كيليني، إلا أن الآخرين لم يقنعوا جماهير اليوفي العريضة، فلم يكن بونوتشي وموتا ولا حتى سورينسين الشاب في وضعية جيدة اليوم. وجاء الهدف الوحيد لصالح باري اليوم عندما تسلل ألفاريز مهاجم باري من مجموعة من مدافعي اليوفي وآخرهم كان سورينسين الذي ترك اللاعب يفعل ما يحلو له. وحتى دكة الاحتياط لليوفي تعتبر فقيرة في هذا الخط، فالمدافع غريغيرا لا يملك أي مقاومات أن يلعب في ناد كبير مثل اليوفي ولا في الدوري الإيطالي كله المعروف بقوة دفاعاته التي اخترعوها هم وسميت بالـ"كاتانشيو"
إذا ما إراد اليوفي أن يعود لمنصة التتويج وأن يكون واحدا من كبار الدوري الإيطالي كما كان، فعليه ألا ينظر لخط هجومه فقط، فخط دفاعه يعاني أيضا، فثمانية أهداف في ثلاث مباريات ليست قليلة حتى لو استنسخنا خمسة من العملاق بوفون ووضعناهم دفعة واحدة في مرمى العجوز.