ليس أمام منتخبنا للناشئين تحت17 سنة لكرة القدم, سوي تحقيق الفوز في مباراته أمام بوركينافاسو في الجولة الثالثة للمجموعة الأولي لبطولة الأمم الأفريقية التي تقام حاليا في رواندا,في المباراة التي ستجمع الفريقين علي ملعب' دي كيجالي' المغطي بالنجيل الصناعي وذلك في تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم ,الفوز هو الخيار الوحيد لمصر, وتبقي فرصتان لبوركينافاسو هما التعادل والفوز, رغم تساوي الفريقين في عدد النقاط ولكل منهما ثلاث نقاط بعد فوز وخسارة, وتتفوق بوركينافاسو في عدد الأهداف لها أربعة وعليها أربعة, ومصر لها هدفان وعليها مثلهما, من هنا سيكون فكر وتركيز الجهاز الفني لمصر بقيادة محمد عمر واللاعبين, والهدف بالطبع هو مونديال المكسيك في يوليو القادم, وتكملة مشوار البطولة للنهاية, ولن تتأثر نتيجة مباراة مصر وبوركينافاسو باللقاء الثاني في نفس المجموعة والذي سيقام في نفس التوقيت علي ملعب أماهورو بين رواندا التي تأهلت فعلا برصيد6 نقاط, والسنغال التي خرجت فعلا بدون رصيد من النقاط, وقد يكون التأثير فقط في ترتيب المركزين الأول والثاني بين رواندا ومن سيصعد من مصر أو بوركينافاسو, وتنص لائحة البطولة أن فارق الأهداف هو المرجع الأول بين أي فريقين متساويين في عدد النقاط, ثم الفريق الذي سجل أهدافا أكثر ثم نتيجة الفريقين معا, ثم قرعة مباشرة بين الفريقين, ومع ذلك ليس في تفكير الجهاز الفني لمصر ذلك, هناك تركيز علي هدف واحد هو التأهل لمونديال المكسيك بعيدا عن المركز الأول أو الثاني في المجموعة, كلاهما سيلعب علي إستاد أماهورو في الدور قبل النهائي. الجهاز الفني لمنتخب مصر أنتهي في اليوم التالي من تأنيب اللاعبين وصب الغضب عليهم, وبدأ في شحن بطاريات المعنويات من جديد, كان لابد من' قرصة الودن بعد الخسارة غير المتوقعة من رواندا والعرض السييء أمامها, اللاعبون تغيروا تماما بعد الخسارة, بعد الجلوس كثيرا عقب تناول الوجبات الثلاث, فضلوا التواجد في غرفهم وعمل اجتماعات ثنائية وجماعية مع بعضهم البعض, الكل في حالة استنفار حقيقي, الكل يدرك أن مستقبله بات علي حد السيف, بسبب خسارة في مباراة, والبعض بدأ ينزل إلي أرض الواقع بعد أن بني قصورا من الوهم عقب الفوز في البداية علي السنغال, ومحمد عمر ومعه تامر عبد الحميد وعمرو عبد السلام في حالة سباق مع الزمن مع اللاعبين لرفع الروح المعنوية قبل اللقاء المهم.