بالعزيمة والاصرار حقق المنتخب العراقي فوزاً ثميناً أعاد به حضوره بين الاندية المنافسة على بطاقة التأهل الى الدور الثاني لبطولة أمم آسيا 2011 بقوة من جهة وتعويض اخفاق ايران من جهة أخرى .
يونس محمود توج نفسه نجماً للقاء بعد ان انتزع فوزاً هو الابرز له في مسيرته الرياضية , على الرغم من تألق الابيض الاماراتي في لقاء الليلة والذي كان الاقرب الى الفوز بعد الكم الهائل من الفرص التي اضاعها لاسيما انفرادية احمد خليل , غير ان سوء الحظ والتسرع حال دون ذلك ليصعب المنتخب الاماراتي من حظوظه في التأهل الى الدور الربع النهائي .
نذكر بعض النقاط التي رجحت كفة حامل اللقب على نظيره الاماراتي
أولاً : اعتماد مدرب الابيض على تشكيلة 4-3-2-1 أي اللعب بمهاجم واحد هو أحمد خليل يسانده من الخلف أسماعيل مطر والحمادي , الامر الذي أرهق خليل في خط الهجوم وبالتالي التقليل من قدراته في اغلب الكرات أمام الدفاع العراقي العنيد .
ثانياً : اعتمد كاتانيتش على تكثيف العب في خط الوسط عبر مطر والحمادي وسبيت خاطر وعبد الرحمن , متجاهلاً في الوقت عينه تشغيل الاطراف التي اقتصرت فقط على هجمات الظهير الايمن علي الوهيبي في ظل غياب للناحية اليسرى .
ثالثاً : لوحظ خلال اللقاء ان لاعبي المنتخب العراقي يعتمدون على الكرات العرضية بشكل كبير , وذلك للاستفادة من عامل الطول لديهم الذي يفوق عامل الطول عند الابيض الاماراتي , لكن مدرب الأخير كاتانيتش لم يتعامل مع الامر بالشكل المطلوب بتخصيص لاعبين على الاطراف للحد من خطورة الاجنحة العراقية .