ماذا لو لم يكن ديفيد بيكهام وسيماً:
النجم الإنجليزي يملك من الكاريزما والنجومية الكثير وهو أيقونة الإعلام الإنجليزي الثمينة، ولاشك أن وسامة بيكهام لعبت دوراً كبيراً في هذا المجال.
يوجد الكثير من اللاعبين الإنجليز من هم أفضل من بيكهام ولكنهم لم يأخذوا نصيبهم من الشهرة الإعلامية العالمية لأنهم ببساطة ليسوا وسيمين... لنفترض أن ديفيد بيكهام ليس وسيماً، ماذا كان سيحدث ؟
1- لم يكن ليلعب لريال مدريد الإسباني على خلفية أن النادي الملكي قام بالتوقيع معه لأسباب إعلامية وتجارية أكثر منها فنية، حيث أن بيكهام أعطى للنادي الملكي بعداً إعلامياً جديداً وقام بزيادة مردود النادي المالي عن طريق الإعلانات وعملية بيع القمصان التي تحمل إسمه والكثير غيرها أيضاً.
2- كان غالباً سيبقى لاعباً في الدوري الإنجليزي ومع أحد فرقها المتوسطة أو الصغيرة ويستمر في الانتقال بين فرقها حتى الإعتزال.
3- ما كان ليكون ثروة كبيرة عطفاً على أن الجزء الكبير من ثروته جاءت جرّاء الإعلانات التجارية التي قام ويقوم بها.
4- كان سيتزوج فتاة عادية كما فعل لاعبي إنجلترا الاَخرين كستيفن جيرارد ووين روني، ولم يكن ليتزوج فيكتوريا نجمة الغناء الإنجليزية الشهيرة.
5- لم يكن ليملك تمثال شمع له في متحف (مدام توسو) أو متحف الشمع الشهير في مدينة لندن الذي يحتفظ بتماثيل شمع لأشهر الشخصيات في العالم.
6- لن يمثل منتخب إنجلترا لفترة طويلة عطفاً على أن شهرته الإعلامية الكاسحة والكاريزما الكبيرة التي يملكها هما جواز سفره للعب على المستوى الدولي أكثر من التأثير الفني لبيكهام على المنتخب والدليل مرافقته للمنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب افريقيا.
7- شعبية المان يونايتد كانت ستتأثر كثيراً وخصوصاً في منطقة شرق أسيا على خلفية أن معظم المؤازرين أحبوا فريق الشياطين من خلال وسامة وكاريزما ديفيد بيكهام.
8- ما كانت معظم صوره في الإعلام وهو خارج الملاعب وفي اللباس الرسمي أو الشبابي.